الأربعاء، سبتمبر 27

"من تسمع حديث قوم وهم له كارهون صب في أذنيه الآنك يوم القيامة " وهو الرصاص المذاب، وهذا عذاب من جنس الذنب؛ لأنه اجتهد في أن يسمع حديثا لا يجوز أن يُتَسَمع، فكان الجزاء أن يصب في أذنيه الآنك يوم القيامة. وهذا الحديث رواه البخاري:





"من تسمع حديث قوم وهم له كارهون صب في أذنيه الآنك يوم القيامة " وهو الرصاص المذاب، وهذا عذاب من جنس الذنب؛ لأنه اجتهد في أن يسمع حديثا لا يجوز أن يُتَسَمع، فكان الجزاء أن يصب في أذنيه الآنك يوم القيامة. وهذا الحديث رواه البخاري: " من تحلَّم حلما لم يره، كلف أن يعقد بين شَعِيرَتين، ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صب في أذنيه الآنك يوم القيامة، ومن صور صورة، أُمِر أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ" ورواه البخاري أيضا من رواية شعبة عن عكرمة عن أبي هريرة مختصرا: " من تحلم، من استمع، من صور" مختصرا والمعنى يعني بتمامه.

......................................................




عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:

((إِنَّ العبد ليتكلّم بالكلمة -مِنْ رضوان الله- لا يُلْقِي لها بالاً، يرفعه الله بها في الجنة, وإن العبد ليتكلم بالكلمة -من سَخَط الله- لا يُلْقِي لها بالاً، يهوي بها في جهنم))

[أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح, والترمذي في سننه, ومالك في الموطأ] هل تصدقون: أن كلامكم من أعمالكم؟.
العوام يتوهمون: أن العمل شيء, والكلام شيء آخر, يقول لك: كلام بكلام, صار كلاماً صفراً.
هذا هو الخطأ الفاحش, هذا هو الجهل بعينه, لن تستقيم على أمر, إلا إذا عددت كلامك من عملك, إلا إذا عددت كلامك جزءاً من عملك؛ فقد تقول كلمة لا تلقي لها بالاً, من رضوان الله تعالى ترتفع بها عند الله إلى أعلى الدرجات, وقد تتكلم بالكلمة -من سخط الله تعالى- لا تلقي لها بالاً, تهوي بها في جهنم إلى أسفل سافلين.

ليست هناك تعليقات: